كانت الأرض تركض من تحت قدميه عائدا إلى بيته وما إن دلف الدار حتى وقع بصره على شجنها الفياض مكفهرة تكمد مستشيطا هدار وقد رمته بنظرات متقدة تسلق الألباب، همس بها مستفسرا فيما وقوفك هاهنا ..!؟ ما الخطب، لم تنبر ببنت شفة مما رسخ بذهنه أن ما قد إستعجل الرجوع لأجله قد كان. شملته كآبتها تلك فاستطرد قائلا: مابك يا امرأة نسيت هاتفي وعدت لآخذه، أشاحت عنه بوجها متمتمة في حنقة إسأل نفسك أو إسأل صاحبة
تعليقات
إرسال تعليق