تتقافز الديكة في حديقة المنزل طوال النهار ،تسير بخيلاء متباهية بريشها الملون ، أعرافها الطافحة بالفحولة ، أصواتها المميزة جمالا وقوة عند كل فجر ، أمام جمع الدجاجات التي لا تتذمر من مناقير ديكتها على رؤوسها أثناء وطأها أنى تشاء ،إنها محل فخر وتباهي سيدها ((المختار)) أمام كل مربي الديكة ،ذات صباح وهو يطعمها لاحظ وجود ديكاً غريباً وسط ديكته الذي تبدو مستنفرة الأعراف بسبب وجود
تعليقات
إرسال تعليق