رائحةُ الخراب ... للشاعر :مصطفى الحاج حسين

أتلمّسُ رائحةَ الصّدى القادمَ من أجنحةِ الكلماتِ وينبعثُ في روحي لَظَى القَصِيْد وتحملُ أحرفي على ظهرِها صهوةَ المدى النابتَ في أحراشِ الصّقيعِ وتمتدُّ يدُ المسافاتِ إلى دفاتري لتكتبَ مذكّراتِ الدّروبِ يذكُرُني الترابُ اللائبُ في دمِ الخُطا كلّما تهالكَ طيرٌ في لجّةِ السَّراب وتحنو عليَّ غيومُ النّضوبِ أمامَ زَهْوِ الاحتراقِ السّابحِ في غصّةِ الأنداءِ ويتزاحمُ عليَّ كلُّ الخواء يحتضنُ

تعليقات