مُحَرَرَة || سليمان أحمد العوجي

أنا آخرُ إقليمٍ للعصاة تصلهُ خيلُ الفاتحين أرضٌ لم تطأها شمسٌ ولاأقمار... تهزُ جذعَ المحالِ والعاقراتِ من السنين فيتساقطُ رطبُ الخيبةِ هاهي خيولكَ تلجُ كرمةَ القلبِ وعناقيدي البكرُ حبلى بنبيذِ المشتهى أهللُ للغزاةِ وأنثرُ أرزَ الروحِ في الدروب... تفردُ على حبالِ صوتيَّ العاري قمصانَ الضوءِ وتشعلُ فتيلَ الصمتِ تضرمُ مشاعلكَ خيال المحابرِ.. ويوقظُ أزيزُ النبضِ سكينةَ الكون... تتساقطُ بيادقُ

تعليقات