لحظـــات سـاخنة ـ قصة قصيرة || عادل المعموري

كنتُ أجلس في المقعد المقابل لمقعدها في الباص الكبير ، لم أكن منتبهاً لوجودها، فقد كنت أنظر عبر زجاج النافذة القريبة ، أوزَّع نظراتي هنا وهناك حيث المحال التجارية وحركة السابلة ..لاشيء يستفز مخيلتي ،لاشيء في الشارع يثير فضولي، لكم تبدو الأشياء أمامي سقيمة تبعث في نفسي السأم . راحت نظراتي تمسح وجوه الجالسين . وجه واحد أثارني ..طفقتُ أتصفح هذا الوجه الجميل، إبتداء ًبغطاء الرأس ونزولاً إلى أسفل

تعليقات