أحمد أدفنُ رأسي في صدرِ غربتكم ولازالَ الصمتُ يورقُ وحشةً على شرفاتكم لاتتقنُ المرايا تجميلَ صوركم يُسبلُ الخيالُ جفنيهِ ونتفننُ في غزلِ شالِ الاعذار... نتملقُ طاغوتَ الذاكرةِ لتستردَ عذريةَ اللون كل يومٍ يمرُ بدونكم يطفئُ على قلبي شمعة تحاصرني أسوارُ الشمعِ من كلِ جهاتي... انحتوا لي شاهدةً من غيبوبةِ وطن كفنُ الهواجسِ لايكفي يرتجفُ موتي من بردِ الإنتباه... ويقرأُ الوجومُ فاتحةَ المتاهات
تعليقات
إرسال تعليق