صمتي في مهبِّ الكلامِ وصوتي تسكنهُ الرِّيحُ وأراني أحتطبُ يباسَ أمنياتي وأوزِّعُ فاكهةَ لغتي على عماءِ الماءِ ليبصرني ظلّي ويجرُّ آهتي لأعالي الطريق تتأجَّجُ رمالُ الدّمعِ في سماءِ وحشتي وتنكرني جدرانُ رحيلي أبحثُ عن كسرةِ أرضٍ لأحطَ عليها أثقالَ روحي تداهمني أوجاعُ حروفي تأكلُ ماتبقى لي من فضاءٍ والموتُ يتسلَّقُ عزيمتي كلُّ الجّهاتِ تفضي إلى نحيبي وجثَّتي تعدو في حقولِ الخوفِ
تعليقات
إرسال تعليق