تتصلُ به كعادتها فَقَدْ اشتاقت إليه.. لكنه لا يرد، لا بأس ربما لم يسمع فتعيد الاتصال مرة أخرى والابتسامة جاهزة على شفتيها لترحب بصوته، الذي تحبه. ولكن دون رد، فيقوم إصبعها بطلب المكالمة مرة ثالثة ورابعة بشكل لا إرادي والنتيجة لا إجابة!! بدأت تسحب أنفاسها بصعوبة وصارت تسمع خفقان قلبها الذي يشير إلى بداية القلق.. ماذا حدث؟ لماذا لا يجيب؟ وتتردد في ذهنها العشرات من الأسئلة المبهمة، لكنها تقنع
تعليقات
إرسال تعليق