كانت ترفرف على أجنحة الأمل عند سفرها الى بلاد النور والحرية، بعد أن ابتسمت لها الدنيا لتحقق حلم الارتقاء بعلمها، عسى أن تتعرف على بعض من غموض الحياة، أدهشتها هذه البلاد برقيها وجمالها، مرت الأيام بهجة وأملا منعشاً، وفجأة بدأت غصة تجتاح قلبها الندي، هاجمتها الوحدة بريح عاصفة بالمرارة والوحشة! غمرها خواء، لم تعد قادرة على تجاهله! ترى ماذا حلّ بها؟ ما هذا البركان من الحنين لأدق تفاصل حياتها في
تعليقات
إرسال تعليق