أفكار مُتضاربة تعبر رأسي وتشتبك داخل تلافيف مُتشربكة ويتسطر ذهني المشغول ألف موال .. أفتشُ بين أزقة دمشقيّة ضيقة تتنفس صخباً عن معنى لما يحدث من فوضى، أرى على الطريق بُنيّة صغيرة تمشي وحيدة بيدها علم جميل تلوح به وتقول بحزم يحتاجه بعض كبار: الله سورية، سورية وبس. كأنّ دمها يجري بردى وسلاماً داخل عروقي، أمعنُ النظر في ملامح وجهها ورُبا عينيها الصغيرتين، في شَعرها المبعثر بحريّة على عظام
تعليقات
إرسال تعليق