في هدأةِِ من ليلِ بهيم ، فوجئ بكسر قضبان نافذة زنزانته ، أصابته الدهشة ، تحطّمَ سكون الصمت على جدار العزلة ، أخذ يفرك عينيه الشاحبتين ويحد النظر صوب النافذة المحطّمة، ينهض واقفا، يقترب منها بهدوء حذر ، يعاينها باستغراب ، فيما كانت أصابعه تمسان حديد ها بتؤدة ، تأكّدَ له أن قواعدها مخلوعة من أماكنها في عمق الجدار ، روحه اليائسة أشعلها جمر الخلاص ، تصارعت في رأسه هواجس القلق والخوف والفرح الآتي ،
تعليقات
إرسال تعليق