كنتُ أمضغُ غَلِيلي، وأنا أُحَدثُه عن الوغدِ الذي حرقَ أصَابعي كي لا تُضئ بِلِعَان خَيْباتِه وهو يُطلِق نَحْوي كلّ ليْلةٍ كلابَ مراوغتِه المسْعُورة عن القلوبِ التي تُقطفُ سِراً من قصَائد الوجعِ الرَّاكِدة كُلَّمَا اسْتَعَادت فيْقَتَها ودَهَنت عُروقَها بِزَيتٍ دمِها المَحْرُوق عَن العاهرةِ التي نَكَزتني و هي تحشرُ قُبحَها في حَافلة القَرية فيما صَيحَات لَيلِها المُبتلة بلُعَابِ الذِئاب
تعليقات
إرسال تعليق