الرّجل الذي عانق انتظاري… يخرج من ظلي ويمدني ببصيص جرمه هناك نلتقي في بيته، يعانقني كطفلة مطيعة ثم يمدّني بكتاب، ويقول لي: هذا آخر ما قرأتُ عن الجنون.. أضع الكتاب جانباً وأردّ بسخرية: مجنون يقرأ عن الجنون. أجلس بالقرب منه، أنظر في وجهه وكأنّني أبحث عنه، وأقول: هل تصدّق كل ما تقرأ؟ يردّ: ليس دائماً. نصمت… نصمت طويلاً… أنتبه إلى غابة صدره، إلى لون بشرته السمراء، تدغدغني الرغبة، أتململ في مكاني،
تعليقات
إرسال تعليق