الخروج المغلق ... شعر : مصطفى الحاج حسين

أناديهم .. فأحسبُ أنّي المنادى أجيءُ من أقصاي أبحثُ عمّن يناديني أتعثّر بأنحائي وألتقي بي نافراً من سحنتي الدّامعة أعاين مكاني تحت خطوتي انهيار شاسع حولَ دهشتي أدور متمسكاً بشكوكي أستبق خطوتي بخطوتينِ وأعلو فوق انحنائي يطالعني أفق قميء وصباح أجرب كلّ ما انتميت إليهِ توقّد وقتَ انكساري لا شيء يفضي للخروج ونوافذي حاصرتني توافدت عليّ الشكوك حتّى امتلأت بالضّياع إلى أين ؟!

تعليقات