جحيم ابن رشد ــ قصص قصيرة || عبدالمنعم المحجوب

1 شعبٌ من الغبار يحُلُّ الليلُ إذا كانت الأرض تحت ظلّ ملاك يخترق السديم، أستطيع أن أتجوّل بهدوء في الأزقة والباحات التي تضيئها مصابيح خافتة. النهارُ للأضاليل التي أدرؤها بالشعر والحكايات والرسم. هذا يوم مكروب، انتقلتُ إلى جنوب صبراتة وهي تتلاشى في فضاء مفتوح على مدى البصر يسكنه الناجون من الفتن التي كَثُفتْ واسودَّت عبر العصور، وهم يرقدون في شعاب الأودية وفُرُجاتها ينتظرون أن يستيقظ الرماد

تعليقات