الغد اجمل || رشيدة خزيوة

-عندما كلمتني و بحت بحب كتمت عطره طيلة سنين مضت،أيقظت ذاك المارد بداخلي ،كان فقط ينتظر إشارة انطلاقة. لم يكن ذاك الشعور وليد اللحظة، بل كانت عقيقته مع ميلاد حبك الذي طويته طي الكتمان، كانا توأمين ،حكما عليهما بالإعدام . هل كان عدلا؟ إنصافا؟ لاشيء يهم الآن،مادامت سحب الشك و الحيرة انفرجت،مادام ذاك الحب اللعين أعلن العصيان و صرخ،مادامت قلوبنا تآلفت و أعلنت الانصهار و زغردت زغرودة فرح. لا شيء

تعليقات