حروف الغربة ــ قصة قصيرة || عصام سعد حمودة

من بين الصمت تدافع الصوت عاليا: "بوستة" هاتفا باسم جيرانه الذين يسكنون في الدور العلوي في المنزل المكون من دورين. يتوالى النداء.. يخفت.. يرتفع لينزوي شيئا فشيئا الصمت الذي كان يحيط به، هذا الصباح لم يسمع صرخات الأم في وجه ابنتها الصغيرة؛ التي كانت تزرع الشقة ذهابا إيابا وصوت بكاء البنت الذي دائما يبدد صمته. يمضى تجاه باب الشقة.. يريد.. يمضى. بين حيرة وتردد يفتح مناديا بالرغم من أنه قطع صلته

تعليقات