لا يذكر وديع حداد إلا وينصرف الذهن فوراً الى جورج حبش. ولا يذكر جورج حبش إلا ويحوم طيف وديع في ظلال الذاكرة. كانا توأمين في النضال والفكر السياسي والمسلك الطهراني. ومنذ أن التقيا في أفياء الجامعة الأميركية في بيروت، وفي رحاب الفكر القومي العربي وقضية فلسطين بالتحديد، ما عادا يفترقان على الإطلاق. من يقرأ سيرتيهما يخال أنهما واحد حلّ في جسدين. او انهما اثنان اجتمعا في سيرة واحدة ومسيرة مشتركة.
تعليقات
إرسال تعليق