شَهْدٌ عِراقِيْ .... الشاعر حسن علي المرعي

تَعانَقَ بالنَّوى ماضِيكِ راقيْ و ثَغْرٌ حَنَّ لِلشَّهدِ العِراقيْ وعُمْرٌ ضيَّعَ الأيامَ صَحواً و يَسألُ عنكِ أنخابَ الرِّفاقِ ويبحثُ في جُيوبِ اللّيلِ ذِكرى .... كلامٍ أو عُطورٍ أو عِناقِ وما وجدَ الَّتي كانتْ يداكِ تُفتِّحُ أو تُعربِشُ أو تُواقيْ فلا أحلامُهُ جلَبتْ لَهيباً ولا لَفْتاتُهُ أجرَتْ سَواقيْ ولا ماكانَ يَنْدى صارَ وعداً ولا ما كانَ مُشتاقاً يُلاقيْ ولا ماضاقَ بالأزرارِ

تعليقات