عِلَّةُ العِلّاتِ ... للشاعر حسن علي المرعي

وأدورُ في الموبايلْ عَنْكِ مُسائلاً كُلَّ الوُرُودِ بِهامِشِ الصَّفحاتِ ونسيتُ أنَّكِ في الرَّبيعِ نَبيَّةٌ والقلبُ في عَصرِ الظُّهورِ مُواتيْ فبعثْتُ إسمَكِ للَّذينَ تَنسَّموا بِحدائقِ المَمطورِ في الآياتِ فَعَيوا جواباً والسُّؤالُ مُعَلَّقٌ مازالَ بينَ مُنَظَّمٍ و شَتاتِ فَرثَتْ لِحاليْ وردةٌ جُورِيَّةٌ يَقْظى لَماها غارِقٌ بِسُباتِ عَمَّ تَدورُ وفي فؤادِكَ نَبْلَةٌ مِنْ وَمْضتينِ

تعليقات