قصية هي عذاباتي ، يتوارى خلف الشمس ظلي ، لوحتي معطاءة ، يبخسها النجم ويدور ، تثلجت مياه صنابير الصباح ، وعند المساء، يكون القمر قربي ، يبتسم ليأسي، ويحمل هميّ، كسحابة تتهادى تحمل حرفي ، ويتساقط فوق الطريق ، يحبو الوجد ، ويكون الضوء ظلي ، هكذا كانت مصائرنا ، وهمّ البعد شكوانا ، والغربة قافية الدرب الحزين ، تتلاشى احلامنا ، واجسادنا اوهنها الشجن ، تبقى الروح معلقة ، تحمل عذاباتها الزروع ، ويخضر
تعليقات
إرسال تعليق