الغد الأخير || أوهام جياد

ظننت البحر يهبني الصمت، يكتحل صبري فيا طول المسافات، أظنني تهت بغيابك، والحنين يسألني كيف الشراع ؟ سفنن عتيقة ، عيل صبري ،هل الأنتظار يبدد حلم الآت، مشورتي أنت، وغيابي فيك كان هو الأسى والأمنيات، ضفافك يجرجرني ، كيف آتيك ، وكفيّ أنغمست بشجونك ،رسمت لي بعض القراءات، طائر حزين أحترقت جناحيه، لم يعد يبكي ، ربما هجرته لم تكن بوجهتها، والأحتراق أشاعه وأكذوبة، يتداولها الحمقى ، بباب حاناتهم الصغيرة

تعليقات