أهربُ من جنازتي وأتّجهُ نحو الطّريقِ الذي يفضي إلى حياتي سأعدو أمامَ مَنْ يُشَيّعُني مُهرَتي دَمعَتي أجنحتي غُصّتي أنزعُ عنّي أقدامي وأركضُ رامياً بغربتي خلفي على أحجارِ القهرِ وأحلِّقُ في سماءِ حنيني أتحاشى أيدي الغيم مبتعداً عنِ الرِّيحِ أرضُ الغربةِ لَنْ تظفرَ بعظامي فأنا إنْ متُّ في بلدي لَنْ يكونَ موتي موتاً لأنّي سأحيا في تربةٍ ضاربةٍ بالعذوبةِ فيها من حنانِ أمّي
تعليقات
إرسال تعليق