كلّها طبخة عكّوب ــ قصة قصيرة || حسن عبادي

وصل مكتبه الساعة السادسة والنصف صباحًا كعادته، فوجد الحاجّ أبا سويلم بانتظاره في مدخل العمارة، وعلامات النعاس والبؤس في عينيه، ممّا أثار استغرابه وسأله عن سبب مجيئه في تلك الساعة المبكّرة فأجاب: “الحاجة يا ابني!”. ومع فنجان القهوة سرد ما حدث تلك الليلة: “مع أذان الفجر حاصرت المنزل ثلاث سيّارات شرطة، حرس الحدود والدوريّة الخضراء، مدجّجة بالسلاح، ترافقهم الكلاب، سألوني عن خالتك الحاجّة، وحين

تعليقات