كعادتي البائسة،اعاني الامرين في وصولي الى البيت. شيء ما يجعلني اترقب طرفي الدرب فاجدهما يسيران معي بذات المقامرة الخاسرة، وانا اعلم مسبقا انجرافي نحو كينونة الوحدة و ما ان دخلتها،حتى اندفع خارجها،أجتر ماحدث لي اثناء الطريق. و أسأل عزلتي : أي شبه بينك وبين الخارج الذابل والهارب من مفكرة الحسبان..وكيف تساوت عندي حركة الوقت!!! لا علم لي سوى شرود يرتديني فاشعر بسؤالي الأكبر على اي طرف سقطت
تعليقات
إرسال تعليق