دون وداع ــ قصة قصيرة جدا || ناديا ابراهيم

ناديا ابراهيم على كرسي في الحديقة، جلسا ينقعان جسديهما بشمس الصباح، كان الجو باردا، يتذكران أولادهما الذين غادروا الوطن دون عودة، المرأة كانت مهمومة، والرجل يراقب عاشقا يطوق حبيبته ويحضنها، سألها همسا : ـ أمازلت تحبينني؟ ـ فأجابت وابتسامة حزن تغطي وجهها، نعم ومن لي غيرك! فتعطر بدفء. كلماتها وبأهداب الحياة من جديد، ولحظة هما بالمغادرة ، سقطت قذيفة نقلتهما إلى حياة اخرى. دون وداع !. ناديا

تعليقات