حُبِّيْ .... للشاعر حسن علي المرعي

أنوءُ تودُّداً و أراكَ جَنْبيْ تَهيبُ بِخافقيْ في كُلِّ خَطبِ وأنتَ الكأسُ رَقَّتْ واستراقَتْ وما في الكأسِ مِنْ راحٍ و غَيْبِ كأنَّكَ لا تُريدُ صَفاءَ رُوحٍ تَبَعثَرَ شُوقُها في كلِّ دَربِ وتأمُرُنيْ بما لا كانَ طَبْعيْ ... ولا رَبُّ التَّصنُّعِ كانَ رَبِّيْ على أنّيْ إذا ذُكِّرتُ فيهِمْ أذوبُ وليسَ مِنْ وَجعٍ بِقلْبيْ فلا النِّسيانُ أنساني وُروداً ... تُكلِّمُنيْ بما قلْبيْ

تعليقات