يستحق ــ قصة ققصيرة || هُدى محمد وجيه الجلاّب

كعادتي أتنقل وحدي ببطء سلحفاة وملل يتسربل جسدي .. أمشي فوق طريق ممتلئة بأنواع خلق وهموم، أحمل بيدي مخطوط روايتي الأخيرة، ألتفت يميني أرى ملعب النضال يضجّ بأصوات فريق كرة القدم، أبحث عن ابني بين الأولاد .. فجأة تعمّ عتمة مُفزعة .. جانبي شادر كبير، كأنّ في هذه الدار عزاء. بينما أحادث نفسي أفقدُ الأوراق التي حسبتها ملك يميني. أفتشُ حولي لا أجدها فأبكي بصوت مسموع، يظنّ البعض أنّني قريبة للميت،

تعليقات