الصهاينة الأنذال، لماذا لا يعتقلونني؟ 1 || سماح خليفة

ألم أدرك في تلك الفترة أنني ما زلت طفلة لم تتجاوز العشرة أعوام؟! كم كنت أشعر بالإهانة عندما يشارك الجميع في مقاومة المحتل الغاصب، ولكن عند عملية الاعتقالات التي تلاحق المتظاهرين وتقتحم البيوت كانوا يصبون جام غضبهم على الشباب الذكور وأحيانا على الإناث وكبار السن، وأما أنا فكانوا في كل مرة يرونني فيها يصرخون في وجهي: "روخ بيت"، كنت اجيبهم بصوت منخفض ممزوج بالجرأة والخوف:"علة مثقل دمكم شايفيني

تعليقات