القرية الخرفة ــ 4...الولاية || الاطرش بن قابل

في القرية الخرِّفة، لا فرق بين الصباح والمساء، كذلك لا فرق بين اليقظة والنوم، الأيام متشابهة إلا من بعض التفاصيل الصغيرة التي لا تعني شيئا، كذلك الليالي حالك ظلامها كظلم الحاكم، لازال الماء مفقودا إلا أن الحاجة إلى الاستحمام تضاءلت، فقد خيم الشتاء على القرية واستحوذ عليها برده دون مطره، لازال الجفاف يواصل سّن قوانينه، فالقرية الخرفة صارت تشبه صحراء في عــز الشتاء، الرياح استعارت أعمال أخرى

تعليقات