رسالة شوق || بقلم: ميرنا محمد وليد طيفور

ميرنا محمد وليد طيفور رسـالةُ شوقٍ أخرى،، محملـةٌ بحروفٍ مكسورةٍ بالوداع. كيـفَ حالـكَ الآن؟ حـزينٌ أم سعـيد؟ أتذكرْ،، ذلـك الـيوم الّذي ذهـبنا به سـوياً إلى محطةِ القطـار لأودعك، كنتَ ذاهبـاً إلى "كـندا" لإتمامِ الماجستير هـناك، ومن ثم العودة لتـجهيز مراسمَ زواجنا. كانت السـماءُ سوداءً داكنـة كرئةِ مدخـنٍ تجاوزَ السبـعين، يومها هبّت ريحٌ قويّة وكأنها تنذرني بقدومِ عاصفةٍ شديدة، تجاهلتُ

تعليقات