سَتـَائِـرُ الاخْتِنـَاقِ .. شعر : مصطفى الحاج حسين .

ينْتَظِرُنِي النِّسْيـَانُ لِيَأُخُذَنِي إلى عَتَمـَاتِ النِّهَايـَةِ سَأَحْمِلُ مَعِي خَيْبَتِي المُتَفَجِّرةَ وآلامَ أَحْلامِي وَدَمْعَ صَوْتِي الرَّمِيْمِ وَ سـَأَتـرُكُ على الأرضِ شَهْقَـةَ دَمِي وآهـاتِ خُطايَ ورمـادَ ابْتَسَامَتِي المَاطِرَةِ غَدَرَتْنِي الـدُّرُوْبُ وَضَلَّلَنِـي الانْتِظـَارُ وَخـَانَتْنِـي الأَيَـادِي الَّتِي أَطْعَمْـتُهَا فَضـَائِي إِنِّي

تعليقات