الهاوية حزمت أمتعة الضجر ومضت تتسول طلب لجوء والشمس سرحت جيوشها باعت سماءها ومضت نحو المجهول كنت أشهد الكون راكعا على أهداب الضياع ولاأدري ماأقول صبية تبيع الورد والشوك أدمى قلبها...... ولهاث الضياع في مدينة كلابها خرس وقططها بلا عيون فتشت عن ريشة تحلق بي في المدى ووجدت الطيور مذبوحة تندب جناحها المكسور حفنة من تراب الفضيحة وتلك الزانية الورد تحت أقدامها يثور جلس الشيخ يقرأ طالعنا يشعل
تعليقات
إرسال تعليق