سأعيرُ صوتي للريح هامسة قالت... أطلقتِ العنان للجاز يصهل في مرج ابن عامر. الغزالة التي رقصت على سفح الكرمل، تركت خلخالها يدوزن الإيقاع القلوب واجفة الموت رابض على عتبة الباب، أنا الساخرة من سطوته قالت. النظرة المكحّلة كحدّ السيف تجرح بياض الموج الثائر في عكا مقلتيها. الأساور مفضضة تستمد لجينها من معصمين عاجيين تحرسان قدَّ كنعانية في الناصرة. كنت الغريبة خلف الجبال البعيدة، أبحث عني، أختلس
تعليقات
إرسال تعليق