طَريقُ الخُزامى ..... الشاعر حسن علي المرعي

تَطَامنَ أرضَكمْ زُرِعَتْ شَقيقا إلى أنْ عَيْنُهُ شَبَّتْ حَريقا وسَافرَ سالِكاً وِديانَ سِيْنا إلى أنْ زادَ واديْ التِّيهِ ضِيقا وخالَسَ جَنَّتَينِ على استواءٍ و شَقَّ اللهُ بَيْنَهما طَريقا فأفردَ لِليمينِ وكانَ يَسعَى إلى أنْ وجهُهُ بَلَغَ الشُّروقا فآنسَ ذُروةً نامَتْ وفاقَتْ على ثَلْجَينِ طُولَ الَّليلِ سِيقا تَوسَّطَ كُلَّ ما أشقاهُ سَعياً بَريقٌ .. مِثلَ نَشوتِهِ بَريقا دَنا

تعليقات