“البحر يذهب للصّلاة”، كانت هذه الجملة هي إجابة أمي الوحيدة والمكرورة والأكيدة عن سؤالنا الطّفولي عن موجات البحر التي تختفي في البعيد، فلا نعود نراها، ونظّنها تخوننا، وتهرب إلى البعيد لتداعب أقدام أطفال آخرين يألفون البحر أكثر من صبية ثلاثة وطفلة صغيرة اعتادوا على أن يعيشوا معلّقين بين السّماء والأرض في أعالي جبال الأطلس حيث لا بحر ولا أمواج ولا موانئ، حسبهم بحيرات رقراقة موغلة في الصّمت، وذلك
تعليقات
إرسال تعليق