لسانُ العاصفة ... شعر : مصطفى الحاج حسين

لو كانتِ السَّماءُ تَتَّسِعُ لقصيدتي لِأَمْطَرَتْ حروفي شموساً ولكانتْ أيادِ الضَّوءِ حملتْ عن الأرضِ عذاباتها لكنَّ لغتي لا يفهمها إلاَّ مَنْ اغتسلتْ نوافذهُ بالبروقِ واشْتَعَلَتْ في حواكيرِ شهقتهِ أغصانُ الرُّؤى أنا في دفتري أخبِّئُ أمواَجَ ما سَيَأْتي دَوَّنْتُ على جَبِيْنِ الوقتِ ذكرياتِ الدَّمعِ أعرفُ كَمْ تبقَّى من عمرِ الأبد أرابضُ عندَ أسوارِ الزَّلازِلِ وَاُمْسِكُ بِلِسَانِ العاصِفَةِ

تعليقات