هل كان ذاك الفجر يشبه سواه !!! لم يكن كما بقية الأيام، المطر يطرق أبواب الأرض بقسوة على غير عادته، الريح تهز خصرها كغانية من زمن الفرنج، بينما الأغصان تلتف حول بعضها هلعا ... تناول ثائر طعام السحر على عجل، لقد انتهت لتوها إجازته القصيرة، عليه أن يلتحق بالرفاق هناك على تلة بعيدة، عيناه تراقبان طفله الصغير الذي لم يلج عامه الثاني بعد، ناولته زوجته الحسناء كوبا من الشاي، احتسى بعضا منه
تعليقات
إرسال تعليق