درجت العادة أن يضع الكتاب أعمالهم في صنف فن أدبي معين من خلال ما تؤشر إليه العلامة التجنيسية حتى ولو كان النص سابحاً خارج نوع مُعين أو لم يقعْ ضمن قالب أدبي مُحدد. غير أن كثيراً ما يتفاجأُ المتلقي بأنَّ ما في متناوله لا يتمثلُ لخصائص ما توحي به المفردة التجنيسية، وهذا ما تراه في تلك الأعمال التي تتداخل فيها الأجناس الأدبية من السيرة إلى الخاطرة واليوميات والصيغ الخبرية إضافة إلى توظيف الموروث
تعليقات
إرسال تعليق