سَأَرمي خاتَمي المَلَكِيَّ ... للشاعر سليمان دغش

سَأَرمي خاتَمي المَلَكِيَّ في بَحرِ الجَليلِ وَأَعودُ طِفلاً حافِيَ القَدَمَينِ يَلهَثُ خَلفَ ظِلِّ فراشَةٍ فَرَدَتْ جَناحَيها على روحي،أَجوبُ أزِقَّةَ الحاراتِ والطُّرُقاتِ أقطَعُها على نَزَقٍ طُفولِيٍّ يُراوِدُني لأَعرِفَ أنَّني ما زِلتُ حيّاً فيكَ يا وَطَني وأنَّكَ لمْ تَزَلْ حَيّاً بِما يَكفي لأَرتُقَ قَلبِيَ المَفروطَ بَينَ البَحرِ منْ جِهَةٍ وَبَينَ النَّهرِ مِنْ جِهَتَينِ كادَ الجِسرُ

تعليقات