ترتَقين كلَّ صباحٍ على جناحِ غمامة،تسرعين الخطوَ بين مساحاتِ الأفقِ الواسعة،تستخرجين لؤلؤها وعقيقَها. تسكبين على الثغورِ العِطاشِ قطراتٍ من ينبوعِ خصبِكِ. وتروينَ يباسَ الترابِ الذي اكتهل في انتظاره ماءً يرتوي به. تنتقلين بين غيماتِ السماءِ المثقلةِ بكنوزها الدفينة،لتملئي جوفَ الثرى بنسغِ الحياة،ولِتَهبي ذهبيّاتِ سنابلِها نبضَ الحياة. تعملين بلا كللٍ لإيقادِ شمسِ الحياة..لإطلاقِ آلافِ
تعليقات
إرسال تعليق