شِراعُ حَبيْبَتِيْ .... الشاعر حسن علي المرعي

شِراعُ حَبيبتَيْ فوقَ العُبابِ فَهَدِّئْ مِنْ عَذابِكِ يا عَذابيْ أبَحرٌ والسَّفائنُ والمَوانِيْ! خَرابٌ في خَرابٍ في خَرابِ ولولا أنَّ عَيَنَكَ مِنْ حِماها وتَشْتركانِ في لونِ السَّحابِ لَقلْتُ بِأنَّ إسمَكَ ليسَ بَحراً وأجدَرُ فيكَ مَملَكَةُ الغُرابِ أتبقى والشّواطِئَ في اتِّحادٍ وقَلبيْ والأحِبَّةُ في اغتِرابِ ! فما هذيْ بِطيِّبَةِ النَّوايا وما ذاكَ المُعَظَّمُ في صَوابِ وما ذاكَ

تعليقات