صفحتي البيضاء || أسمهان الحلواني

قبيل مغيب صفحتي البيضاء لاح خيالك الواحد و قبل أن يتيح لي النطق و الكتابة أصبح عشرة...مئة ...ثم امتلأت به ساحة المعنى كل العيون التي تحدق إلي بها تعبر عن قوة روحك و كل انقياد لي يعبر عن قوة حبي في الصفحة ثمة سطر يرتعش و ما أن تساءل عن الغرائبية حتى غشيه حبرك بشفيف ما قبل الماء ...و بعد الهيولى ببراعة ...أصف فجأة ذلك الجزء المرئي من الله .....أنت عند اكتمال روحي بك تدرك الريح

تعليقات