المقبرة في غزة تقع على أطرافها الشمالية، شواهدها بيض ، وسكانها نيام ، وانا الملجوم بغصتي ووجعي ازورها في الصباح، أبحث عن قبر أبي لأقرا له القرآن، أتذكر طيفه كالحلم ، وأبكي فراقه تحت ظل شجرة، واستمر بالبكاء إلى ان تصدعني الشمس بوهجها، أعود إلى التلال الترابية ،ألتحق بالعشرات من الشبان، وترقص الذكريات في دمي، حين تنتهك قطعان الصهاينة اسرار الأحياء والاموات، عندما كنت صغيرا ، امي قالت : أبي مات
تعليقات
إرسال تعليق