لم يكن يعلم أنّها لا تنام بعده مباشرة، لأنّها كانت تُهدهده كرضيعها يوميّا..هو الزّوج و الحبيب و الطّفل و المدلّل لديها.كان يغفو مباشرة بمجرّد أن تحضنه و تُبقيه نائما في حضنها الأيسر،لأنّه يساري و يعشق ذلك الجانب، و يرتاح فيه أيّما راحة.تُقبّله مرّات و مرّات في جبينه و ما بين عينيه، و عينيه اللتين تحبّهما و ترى الدّنيا من خلالهما.عوّدته على أن يغفو و هي تُمسّد شعره و تهمس له بكلمة أحبّك مرّة و
تعليقات
إرسال تعليق