خواطري ….ثرثارة || د. أحمد عبد الباقي حسين

على مرمى بضعة كيلومترات من صخب المدينة الذى لا ينتهى ,وليلها المشتعل كشمس الظهيرة ,هناك تقع قريتي نعم تقع في كل ليلة اشهد وقوعها ,ولا استطيع تغيير شيء حتى مع كروية الأرض ودورانها الذى لا ينتهى . بين جدران تلك الشقة الريفية مشهد لم اتمكن حتى الآن من منع تكراره , بسكونها القاتل الذى لا يقطعه سوى صوت ذلك – الثرثار- اتناوب قتل مضاجعي في كل غرفة من غرفها , حتى مطبخها لم يفلت من محاولاتي , يا صديقي

تعليقات