دار المسنين ـ قصة قصيرة || حسام حمدان الرقب

لم أرَ ولم أذق يومًا أشد مرارة وحزنًا مثل يوم زيارتي أنا وثلّة من الشباب لدار المسنين، لم أذق يوم أشد إيلامًا من ذاك اليوم، كانت زيارتنا لدار المسنّين فكرة أحد أصدقائي حيث أنّه زارها من قبل ورأى ما لا يستطيع الإنسان تحمّله؛ لذلك قرّرنا بالإجماع زيارة دار المسنين في كبد الاسبوع القادم، كمبادرة خيرية نقوم بها واتفقنا أنّ كلّ واحد منّا يصطحب معه هدايا رمزية أو شيء من الحلويّات نقدمها للمنسين

تعليقات