يورطني ذاكَ الشغفُ بكِ تراني أعبرُ السنين معاكساً تيارَ العمر أصيرُ طفلاً ملطخاً بالعوز يخطفُ لعبَ أقرانهِ ويكسرُ زجاجَ اليقينِ بحصى ظنونهِ على ذاك المقعد الوثير في حدائق أيامي كنتِ تستريحين كباقةِ جوري مبللةً بندى الصباح حيث أغمسُ أقلام اللهفة أيُّ جمرٍ يحاصرني بكِ لم أكن أعلمُ أنهُ زادٌ لسنواتِ الهزائم الباردة حينَ تكنسُ الوحدةُ مسراتي من شوارع كنتُ سلطاناً عليها... ادركني الفطامُ وقفلتُ
تعليقات
إرسال تعليق