و كلما .... شاكسَ منك الدفةَ لحنْ شراعي أيقَنَت الصدفةُ أن الريح مزار مسار و أن الموج عصارة مطري مع إعصاري و أن البحر عميق الوجد من الأسرار فكم زاولتُ خفاء الجُزر و أنت الساعي و كم باغتُ عزوف الوقت و انت الفار و كم ناوبتُ القرح الفرح و روح يراعي فكنت البوح و كنت الشرح و كنت النار فطوبى لمثلك يجتاح صدرا من أصقاعي طوبى لعطرك يرتاد روحي و منها الجار ولا مجرور... كمثلي يدين بدين الراعي و لا متبوع
تعليقات
إرسال تعليق