- أين كنت يا أماه ... سألها الكبير ... صمتت لحظات ، كان المطر حينها يطرق باب البيت ... نظرت إلى أبنائها، ثم إلى جناحها المفقود ، احتضنت ابنتها وهي ماتزال صامتة ... عاد الطائر الحزين سؤاله مرة أخرى ... - أين كنت يا أماه ... ظننا بأنك لن تعودي إلينا ... لم تستطع العصفورة البائسة الصمود أكثر على صمتها، كانت هناك على هاوية عينيها دمعة ( المقهور ) تعاند الهبوط، أطلقت تنهيدة طويلة تشبه
تعليقات
إرسال تعليق